
تواصل بلدية كوجالي الكبرى القيام بأنشطة توعوية مهمة للأطفال بهدف تربية أفراد واعين للمستقبل. استضافت مراكز مدينة الأم التابعة لإدارة خدمات المرأة والأسرة فعاليات خاصة وتعليمية وترفيهية لطلاب ما قبل المدرسة ورياض الأطفال كجزء من "أسبوع المرور والإسعافات الأولية". تهدف هذه الأنشطة إلى مساعدة الصغار على تعلم قواعد المرور واكتساب عادات سلوكية آمنة في سن مبكرة.
أنشطة تعليمية خاصة بمناسبة أسبوع المرور في مراكز المدن الأم
نفذت مراكز المدن الأم، أحد المشاريع الاجتماعية المهمة في بلدية كوجالي الكبرى، برنامجًا خاصًا لزيادة الوعي المروري للطلاب الشباب خلال "أسبوع المرور والإسعافات الأولية". وفي الأنشطة التي تم تنفيذها بتوجيه من المدربين الخبراء، تم شرح قواعد المرور وسلامة المشاة ومعاني إشارات المرور لطلاب ما قبل المدرسة ورياض الأطفال بطرق ممتعة لا تنسى. بفضل المواد التعليمية والألعاب التفاعلية المعدة وفقًا للمستويات العمرية للأطفال، أصبح تعلم قواعد المرور مغامرة ممتعة بالنسبة لهم.
التعلم بالألعاب والتعزيز بالممارسة
وفي إطار الأنشطة، تعلم الطلاب الصغار معلومات أساسية مثل التعرف على إشارات المرور، وتحديد نقاط العبور الآمنة، والقواعد التي يجب على المشاة اتباعها من خلال ألعاب مختلفة. وقد جذبت هذه العملية التعليمية، المدعومة بالأغاني المرورية وأنشطة التلوين والأفلام التعليمية، انتباه الأطفال وجعلت المعلومات أكثر ديمومة. بالإضافة إلى ذلك، أتيحت للأطفال الفرصة لتطبيق ما تعلموه نظريًا من خلال أنشطة عملية أعادت إنشاء سيناريوهات مرورية بسيطة، واكتسبوا خبرة مهمة حول كيفية التصرف في بيئة المرور. لقد ساعد هذا النهج التفاعلي الأطفال على فهم قواعد المرور واستيعابها بدلاً من مجرد حفظها.
تلقى الصغار دروسًا عملية في حديقة تعليم المرور
كان الجزء الأكثر لفتًا للانتباه في أنشطة أسبوع المرور هو الرحلة التعليمية التي قام بها الطلاب إلى حديقة التعليم المروري الحديثة التابعة لبلدية كوجالي الكبرى. هنا، واجه الأطفال نموذجًا مصغرًا لبيئة المرور الحقيقية وتلقوا تدريبًا عمليًا على المرور تحت إشراف مدربين خبراء. وتعلم الصغار كيفية استخدام معابر المشاة بشكل صحيح، ومعنى إشارات المرور وقواعد المرور الأساسية من خلال الخبرة المباشرة، وبالتالي أتيحت لهم الفرصة لتجسيد معارفهم النظرية. بفضل معابر المشاة وإشارات المرور ومسارات الدراجات وعناصر المرور الأخرى في الحديقة، عززوا عادات السلوك الآمن لديهم في بيئة ممتعة. وفي نهاية التدريب تم تسليم شهادات المشاركة لجميع الطلبة المشاركين في هذه الحملة التوعوية الهامة، مؤكدين على أهمية المعلومات التي تعلموها والاهتمام الذي أظهروه. وأصبحت هذه الشهادات رمزًا للخطوة الأولى المهمة التي اتخذها الصغار في رحلتهم التوعوية المرورية.