
نشرت إدارة شؤون الكوارث في بلدية إسطنبول الكبرى (AKOM) تقرير توقعات الطقس الأسبوعي لليوم الاثنين 10 فبراير 2025. بينما من المتوقع تساقط الثلوج مع انخفاض درجات الحرارة في إسطنبول، تم التحذير من موجة البرد التي سيزداد تأثيرها اعتباراً من ساعات الليل.
الثلوج والطقس البارد يؤثران على اسطنبول مرة أخرى
وبحسب توقعات هيئة الأرصاد الجوية التركية، من المتوقع هطول أمطار متقطعة وثلجية أحيانا في مختلف أنحاء إسطنبول طوال اليوم. بدأت تساقط الثلوج بالتساقط منذ ساعات الصباح، خاصة في المناطق المرتفعة مثل سيليفري وتشاتالجا. *من المتوقع أن يشتد تأثير تساقط الثلوج في كافة أرجاء المدينة اعتباراً من ساعات المساء (17.00:XNUMX).
موجة البرد من أصل سيبيري ستكون فعالة
يستمر الطقس البارد القادم من سيبيريا بالتأثير على معظم مناطق إسطنبول. ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة اعتبارا من الثلاثاء بنحو 1-2 درجة، ويتوقع تساقط الثلوج بكثافة لفترات قصيرة خاصة في ساعات الصباح والمساء حتى الأربعاء. ومن المتوقع أن تتراوح درجات الحرارة بين 0-5 درجات في جميع أنحاء المدينة.
تحذير من الرياح القوية والتجمد
وذكرت الهيئة أن الرياح القوية والقوية أحيانا (15-45 كم/س) التي تهب من الاتجاهات الشمالية (ستار وبويراز) ستؤدي إلى انخفاض إضافي في درجات حرارة الهواء. وحذرت الأرصاد الجوية من احتمال ارتفاع خطر تشكل الصقيع والجليد مع انخفاض درجات الحرارة إلى 0 درجة مئوية ليلاً وصباحاً.
السد السعر الكامل
بلغت نسبة إشغال السدود في إسطنبول 54,98%. ومن المتوقع أن يتجاوز هذا المعدل 65% مع هطول الأمطار المتوقعة طوال شهر فبراير.
لماذا لا تؤدي درجات الحرارة الحالية إلى تساقط الثلوج؟
وبحسب تقييم "أكوم"، فإن درجات الحرارة الحالية أعلى بـ1-2 درجة من حيث تراكم الثلوج. ولهذا السبب، ورغم تشكل غطاء أبيض أثناء هطول الأمطار، فإن الذوبان يحدث مرة أخرى بعد هطول الأمطار. ولهذا السبب، لا يتشكل غطاء ثلجي دائم.
تحذير من أكوم: كن حذرا!
وشددت إدارة الأرصاد الجوية على ضرورة أخذ المواطنين الحيطة والحذر من احتمال تساقط الثلوج والصقيع خاصة في المساء والليل. وبينما يُذكر أنه يجب اتباع التحذيرات التي سيتم إصدارها، فمن المتوقع أن تظل درجات الحرارة في إسطنبول حول المعدلات الموسمية أو أقل بمقدار 25-5 درجات حتى 8 فبراير/شباط.
وينصح سكان إسطنبول بأخذ الحيطة والحذر من الطقس البارد وتساقط الثلوج، والحذر في حركة المرور وعدم استخدام سياراتهم الخاصة إلا للضرورة.