وأدرج رئيس المنطقة شاكر التصريحات التالية في رسالته التي تشير إلى معنى وأهمية هذا اليوم: “تأسست الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا، وهي رمز سيادتنا الوطنية واستقلالنا، في 23 أبريل 1920، برئاسة القائد العظيم مصطفى كمال أتاتورك. ومنذ هذا التاريخ، قررت أمتنا مصيرها، واحتلت بلادنا مكانها بين دول العالم المحترمة بإرادة وطنية تغلبت على كل الصعوبات.
ومن ناحية أخرى، فإن يوم تأسيس مجلسنا الذي كسر قيود السبي والاحتلال، وحرر شعبنا، وهو رمز السيادة التي حققها الوطن بدمائه وأرواحه، أهداه للأطفال والأجيال الجديدة القائد العظيم مصطفى كمال أتاتورك نفسه. هذه الهدية هي رمز للمسؤولية التي لا تنتهي للجمعية الوطنية التركية الكبرى تجاه بلدنا. ولذلك، فإن الإرث الأكثر قيمة الذي سنتركه لأطفالنا هو تركيا الحرة والنزيهة.
بهذه المشاعر والأفكار، في الذكرى الـ 104 لتأسيس مجلس الأمة التركي الكبير، نستذكر بكل احترام ذكرى أبطالنا وشهدائنا وقدامى المحاربين الذين ضحوا بحياتهم من أجل استقلال وحرية أمتنا، وخاصة أتاتورك العظيم، ونحتفل بذكرى أبريل. 23 يوم السيادة الوطنية والطفل لوطننا الحبيب، حيث يبتسم وجه كل طفل ويمتلئ قلبه بالحب "أتمنى أن تكون تركيا دافئة".