الصين تغوص عميقًا بالسفينة التي تُحدث ثورة في علم الآثار البحرية

رست أول سفينة صينية للأبحاث العلمية والأثرية متعددة الوظائف، وهي سفينة استكشاف وحفر بحرية لاستخراج القطع الأثرية الثقافية القديمة من قاع البحر، في منطقة نانشا بمدينة قوانغتشو بمقاطعة قوانغدونغ بمقاطعة جنوب الصين، يوم السبت 20 أبريل.

والسفينة متعددة الوظائف، التي يبلغ طولها 104 أمتار وتحمل ما يقرب من 10 آلاف طن من المياه، تم تصميمها وتطويرها وبناؤها بالكامل من قبل الصين. والسفينة قادرة على إجراء بحث علمي بحري والبحث عن الأصول الثقافية في قاع البحر، بالإضافة إلى البحث حول البحار القطبية خلال موسم الصيف بقدرتها على كسر الجليد في الاتجاهين.

من ناحية أخرى، يمكن للسفينة أن تستوعب 80 شخصا وتسافر بسرعة قصوى تبلغ 16 عقدة (حوالي 30 كيلومترا في الساعة). وتطلبت السفينة، التي بدأ بناؤها في يونيو 2023، استثمارا إجماليا قدره 800 مليون يوان (حوالي 112,7 مليون دولار).

تم تقديم التقنيات الأساسية المطبقة في عملية التصميم والبناء من حيث التصميم والتحكم الذكي والحمولة في المناطق الجليدية والتصميم المتكامل لهيكل الحمولة الثقيلة إلى هي غوانغوي، نائب كبير المهندسين في شركة قوانغتشو لبناء السفن الدولية التابعة لشركة الصين الحكومية لبناء السفن رائد. السفينة، التي سيتم فحصها وتطهيرها حتى من أدنى العيوب، والتي سيتم تجهيز أماكن معيشتها حسب الضرورة، سيتم أخذها أولاً في رحلات تجريبية في البحر وستكون جاهزة للتسليم كما هو مخطط له في بداية عام 2025.